[size=25]ان جردتك الدنيا منهم..
واصبحت في حياتهم عابر سبيل..
واصبحت تسكن قشور الذاكرة..
وهم يسكنونك كالدم..
ويعيشون..ويعيشون..
وأنت ما زلت تحتضر..وتحتضر..
شيع جثمان احلامك..
وامسح دموع قلبك..
وامسح بكفك على جبينك..
وقبل رأسك في المرآة..
وقدم الزهور لنفسك..
وردد بتضرع شديد بينك وبينك:
|" ربي أني مســــني الضر وأنت ارحم الرحمين"|
|" ربي أني مســــني الضر وأنت ارحم الرحمين"|
|" ربي أني مســــني الضر وأنت ارحم الرحمين"|
آآآآخر الهمسات..
لا تحـــــــزن...
أن فتحت جريدة صباحية ..
وقرئت اسمي بين السطور...
في الزاوية المرعبة من قائمة الوفيات..
فهو الحقيقة الوحيدة..
والقدر الوحيد الذي لاينكره عاقل..
ويقينا منا بأنه آت ذات يوم لامحاله..
فقد اصبح هذا الموت في كل مكان..
واصبح كالشبح يطارنا حتى يدركنا..
فحكاياته المرعبة يا سيدتي ما عادت تخيفني...
وما عدت اجزع منه...
فهو راحتي بعد تلك المسافة الطويلة في هذه الحياة..
بعد كل ذلك الكم من
التعب..
والشقاء..
والعناء..
والبكاء..
فلا تحزن..
ولا تبتئس..
ولا تذرف دموعك هناك..
عند شاطئ البحر ..
ولا تخبر البحر بنبأ رحيلي..
فهو اشدكم حزنا علي..
واهو اكثركم معرفة بي..
فلا تُبكيه..ولا تَبكي علي..
فقط امنحيني قصيدة شعرية واهدني اياها
على ضفاف شواطئ احزاني
واكتب على رمال الطريق
واعترف ولو لمرة
بأنني كنت اعشقك
وانني كنت احبك حبا جما
وانني بكيتك حد الهلاك
وانني احببتك حتى الممات..
ومع موت الهمسات....
[/size]واصبحت في حياتهم عابر سبيل..
واصبحت تسكن قشور الذاكرة..
وهم يسكنونك كالدم..
ويعيشون..ويعيشون..
وأنت ما زلت تحتضر..وتحتضر..
شيع جثمان احلامك..
وامسح دموع قلبك..
وامسح بكفك على جبينك..
وقبل رأسك في المرآة..
وقدم الزهور لنفسك..
وردد بتضرع شديد بينك وبينك:
|" ربي أني مســــني الضر وأنت ارحم الرحمين"|
|" ربي أني مســــني الضر وأنت ارحم الرحمين"|
|" ربي أني مســــني الضر وأنت ارحم الرحمين"|
آآآآخر الهمسات..
لا تحـــــــزن...
أن فتحت جريدة صباحية ..
وقرئت اسمي بين السطور...
في الزاوية المرعبة من قائمة الوفيات..
فهو الحقيقة الوحيدة..
والقدر الوحيد الذي لاينكره عاقل..
ويقينا منا بأنه آت ذات يوم لامحاله..
فقد اصبح هذا الموت في كل مكان..
واصبح كالشبح يطارنا حتى يدركنا..
فحكاياته المرعبة يا سيدتي ما عادت تخيفني...
وما عدت اجزع منه...
فهو راحتي بعد تلك المسافة الطويلة في هذه الحياة..
بعد كل ذلك الكم من
التعب..
والشقاء..
والعناء..
والبكاء..
فلا تحزن..
ولا تبتئس..
ولا تذرف دموعك هناك..
عند شاطئ البحر ..
ولا تخبر البحر بنبأ رحيلي..
فهو اشدكم حزنا علي..
واهو اكثركم معرفة بي..
فلا تُبكيه..ولا تَبكي علي..
فقط امنحيني قصيدة شعرية واهدني اياها
على ضفاف شواطئ احزاني
واكتب على رمال الطريق
واعترف ولو لمرة
بأنني كنت اعشقك
وانني كنت احبك حبا جما
وانني بكيتك حد الهلاك
وانني احببتك حتى الممات..
ومع موت الهمسات....